«محمد.. مينا.. ليه الثورة جميلة وحلوة وأنت معايا».. كلمات أغنية ربما لن يسمعها أحد مجددا من صاحبها، شهيد أحداث ماسبيرو مينا دانيال، الذى كان يرددها فى ميدان التحرير، فى أثناء الاعتصامات المطالبة بمحاكمة مبارك وأعوانه، فى قضايا قتل المتظاهرين.
الفيديو تداوله أصدقاء مينا فيما بينهم، ونشروه على صفحة «كلنا مينا دانيال» على «فيسبوك»، ليثير حالة من الشجن، ويزيد حالة الغضب التى سيطرت على كل من عرف مينا دانيال، التعليقات على الفيديو كلها تدعو له بالرحمة، وتطالب بالقصاص ممن قتله، وتهاجم التليفزيون المصرى الذى مارس التحريض ضد المتظاهرين العزل.
صفحة «كلنا مينا دانيال»، نشرت مزيدا من الصور لمينا، ولضحايا المجزرة، وأكد أدمن الصفحة فى أكثر من موضع أنها صفحة لكل الشهداء وليست لمينا فقط، بل وأكد أنها لكل المصريين وليست للأقباط وحدهم. وهو ما جعل عدد المنضمين إلى الصفحة فى ازدياد، حيث وصل عدد المشاركين فيها إلى ما يقرب من 9000 مشارك فى يومين فقط.
نشطاء «تويتر» و«فيس بوك» شاركوا فى جنازة شهداء ماسبيرو، وفى المسيرة التى نظمها أصدقاء مينا إلى ميدان التحرير لتنفيذ وصيته، بأن تطوف جثته عندما يموت ميدان التحرير قبل دفنها. أصدقاء مينا التفوا حول والدته، وسجلوا نحيبها على ولدها.
أصدقاء مينا كتبوا على حساباتهم فى «تويتر» و«فيسبوك» «أم مينا قاعدة قدامى وبتقول: ماتخفش أنا قوية وفرحانة عشان أنت فرحان كنت عايز تموت شهيد عشان مصر وبقيت شهيد». آخر كتب «أم مينا بتقول: هاتفضلى عطشانة للدم يا مصر؟ إمتى تشبعى من دم ولادك؟»، وكتب مشارك آخر يقول «أم مينا بتبص فى السما، وبتقول «شافاه بيضحكلى فى السما».
المصدر:التحرير
المصدر:التحرير
0 التعليقات:
إرسال تعليق