تأجيل قضية قتل متظاهرى السيدة زينب للاثنين القادم

 


قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عاصم عبد الحميد، فى جلستها المنعقدة مساء اليوم السبت، تأجيل قضية قتل متظاهرى السيدة زينب إلى جلسة الاثنين 24 أكتوبر، لحين استكمال سماع باقى شهود الإثبات والنفى فى القضية.

ويواجه المتهمون فى هذه القضية، وهم 5 ضباط من قسم السيدة زينب، وهم: النقيب شادي محمد عبد الحميد والنقيب إيهاب عبدالمنعم الصعيدي معاون المباحث، وعمر حمدي الخراط معاون المباحث، والعقيد هشام لطفي محمد مفتش مباحث شرطة جنوب، ومحمد شعبان متولي أمين الشرطة- تهمة قتل 5 والشروع فى قتل 6 اخرين من المتظاهرين يومي 28و 29 يناير الماضي، والمعروفة اعلاميا بجمعة الغضب.


وكانت المحكمة قد استمعت اليوم إلى 3 من شهود الاثبات من أصل 26 شاهدا، حيث قالت والدة أحد المجنى عليهم، ويدعى اسلام عبدالوهاب، إنه "خرج يوم 28 يناير الماضى من المنزل فى الساعة الرابعة عصرا للمشاركة فى مظاهرة سلمية امام قسم السيدة ثم اتصل بها أخيه ليخبرها أنه قد أصيب فى رأسه بطلق نارى و تم نقله لمستشفى احمد ماهر، وأخبرها أن الظابط ايهاب الصعيدى "احد المتهمين فى القضية" اطلق الرصاص عليه"، وأضافت الشاهدة امام المحكمة انها لم تشاهد الضباط اثناء اطلاق الرصاص على ابنها.


كما استمعت المحكمة الى الشاهد (السيد احمد كمال) والد المجنى عليه مصطفى، الذى قال انه اثناء عودة ابنه من عمله بمستشفى المنيرة يوم 28 يناير الماضى كان هناك مظاهرة كبيرة امام القسم مؤكدا أن المتظاهرين قاموا باشعال النيران فى سيارات الاطفاء وقسم شرطة السيدة زينب ومن شدة الزحام لم يجد ابنه، مضيفا "علمت بعد ذلك ان ابنى اصيب بطلق نارى وتم نقله لمستشفى المقطم ولم اشاهد المتهمين اثناء اطلاق الرصاص عليه".


وقال الشاهد الثالث مهاب محمود عبد النبى شقيق احد الضحايا انه فى يوم جمعة الغضب اثناء مشاركتى فى مظاهرة امام قسم السيدة زينب قام احد ضباط الامن المركزى باطلاق قنبلة حارقة على احد المنازل مما ادى الى اشتعال النيران فيه وتوجهت لاخماد النيران وتركت شقيقى، وبعدما انتهيت من اطفاء الحريق لم أجده، و قمت بالبحث عنه حتى عثرت على جثته داخل مسشتفى المنيرة، واضاف الشاهد انه ذهب ليحرر محضر فى نقطة شرطة السيدة زينب بعد حريق القسم وقابل الضابط شادى محمد "المتهم الأول فى القضية" وطلب منه تحرير المحضر واثبات حالة، فحاول الضابط اقناعه باتهام وزير الداخلية السابق، ووجه الشاهد التهمة الى ظباط قسم السيدة زينب.


و أضاف شقيق المجنى عليه انه حصل بعد ذلك على تسجيلات يظهر فيها بعض الضباط ومن بينهم هذا الضابط المتهم اثناء اطلاق الرصاص على المتظاهرين.

وطلب دفاع المتهم الثالث إستخراج شهادة من قطاع غرب القاهرة بشأن إنتداب المتهم خارج قسم السيدة خلال الفترة من 16 يناير وحتى فبراير 2011 , كما طلب باقى محامين المتهمين بتصريح لإستخراج صحيفة الحالة الجنائية للشاهد الاول فى القضية تامر سيد محمود وكذلك الصحيفة الجنائية للشاهدة سلوى سيد وصحيفة المتوفى تامر السيد وضم كشف بأسماء شهود النفى وسماع شهادة النقيب خالد عبد العزيز معاون مباحث قسم السيدة زينب وأخرين من ضباط القسم لم يتم توجيه الاتهام لهم فى القضية .
جدير بالذكر أنه تم تأجيل القضية الى جلسة بعد غد لاعلان باقى شهود الاثبات والنفى فى القضية.



المصدر:الشروق 


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Follow Me RSS Feed Facebook